أوضح الباحث البريطاني المقيم في قطر، مارك أون جونس، أنه لم يقل إطلاقا بأن الحسابات المزيفة هي التي أطلقت وسم “أخنوش” إرحل.
وردا على استفسار محام مغربي عن ما أثاره من جدل في المغرب، عبر اعتبار أن الحملة ضد أخنوش تم التلاعب بها وتشارك بها حسابات مزيفة وغير أصلية.
الباحث قال إن بعض الأشخاص في المغرب، قاموا باستخدام تحليله لنشر مغالطات لا أساس لها من الصحة، موضحا بأنه ركز تحليله على الوسم في موقع “تويتر” وليس باقي مواقع التواصل كفايسبوك، وبأنه بناء على المشاركين في الحملة على تويتر، ظهر له بأن أغلب الحسابات كانت حديثة وتستخدم تويتر بشكل محدود.
الباحث أضاف أنه خلص إلى إمكانية استغلال “الوسم” من قبل أعداء وخصوم أخنوش، لكنه لم يشكك أبدا في الأشخاص الذين أطلقوا الحملة ولم يصفهم بالوهميين أو المزيفين، لكن طبيعة الحسابات المشاركة في الحملة عبر “تويتر” هي المثيرة للاستغراب.
المشاركون في الحملة، وردا على الاتهام شنوا هجوما على الباحث مؤكدين أنهم غير مزيفون، وفي فايسبوك شرع عدد من الأشخاص بنشر صورهم الشخصية وأسماءهم على وسوم الحملة للتأكيد بأنهم أشخاص حقيقيون وليس كما يروج عنهم.
وسائل إعلام مغربية وعلى رأسهم وكالة الأنباء المغربية استغلت لتحليل الباحث البريطاني، وذهب حد وصف الحملة بالمغرضة والحقودة والذي يقودها مزيفون وتهدد استقرار البلاد.
التعاليق المنشورة عبر فيسبوك تظهر أن الشعب المغربي يعبر عن تدمره من الزيادات الصاروخية في اثمنة جميع المواد الغذائية ثم يأتي دور المحروقات التي يرتفع ثمنها يوميا
المغاربة يعبرون عن رأيهم بجميع الوسائل صوتا وصورة وليس من حق أي خبير أجنبي أن يقول العكس تحت أي مبرر
هذه هي الديمقراطية.