تكشف وزارة التجهيز والماء بشكل يومي عن حقينة سدود المملكة، والتي تسجل هذه السنة انخفاضا ملحوظا في نسبة ملئ السدود وكذا مخزون المياه.
السدود التي تزود طنجة بالمياه الصالحة للشرب تبدو في وضعية “مرعبة” فأغلبها لم تتجاوز نسبة 35 في المائة من الملء، مسجلة بذلك خصاصا كبيرا مقارنة فقط مع السنة الماضية.
وبحسب آخر المعطيات الصادرة يوم الجمعة 22 يوليوز، فإن سد ابن بطوطة الذي تبلغ قدرته العادية 29 مليون متر مكعب، وصل مخزونه 5.6 مليون مليون متر مكعب فقط وتقدر نسبة الملء بـ 19 في المائة، مقابل نسبة ملء تقدر بـ 72 في المائة السنة الماضية بـ 21 مليون متر مكعب.
سد 9 أبريل الذي تبلغ قدرته 300 مليون متر مكعب، وصل مخزونه من المياه لغاية الآن 41,6 مليون متر مكعب مع نسبة ملء تقدر بـ 13.9 في المائة.
سد دار خروفة قرب العرائش الذي تم اللجوء إليه لتزويد طنجة بالمياه، بدوره خزن 151 مليون متر مكعب من أصل 480 مليون متر مكعب، بنسبة ملء تبلغ 31.5 في المائة.
لوحده سد طنجة المتوسط يسجل مخزون مياه مقدر بـ 21 مليون متر مكعب من اصل 22 مليون مكعب، بنسبة ملء قاربت نسبة 100 في المائة.
هذا وقد أقرت وزارة الداخلية مجموعة من الإجراءات من أجل الحفاظ على المياه، كما تقرر اتخاذ قرار بتقليص تدفق المياه للمستخدمين.
في طنجة يسقون ااشوارع و الربيع اللي في الشوارع بماء ااصااح للشرب.
مازال ما واعيين بأزمة الماء في المغرب.
لان المسؤولين ماشي في مستوى المسؤولية.