أجرى رئيس الجمعية المغربية لرؤساء مجالس الجماعات، منير ليموري، مباحثات مع رئيس الفيدرالية الإسرائيلية للبلديات، السيد حاييم بيباس، وذلك خلال زيارة عمل قام بها لإسرائيل بدعوة من هذا الأخير خلال الفترة ما بين 12 و15 يوليوز الجاري.
وأوضح بلاغ للجمعية المغربية لرؤساء مجالس الجماعات، اليوم الجمعة، أن مباحثات السيدين ليموري وبيباس، التي حشرها عدد من المنتخبين المحليين بالفيدرالية الإسرائيلية، همت، على الخصوص، سبل التعاون بين المؤسستين في كل ما يتعلق بقضايا التنمية المستدامة والتدبير المحلي، والحكامة الترابية، والتنسيق والتواصل، وخلق آلية وفضاء للحوار والتشاور بين المؤسستين بشأن مختلف قضايا التدبير المحلي، إضافة لتبادل الزيارات والتجارب والخبرات.
وأضاف البلاغ أن رئيس الفيدرالية الإسرائيلية للبلديات وجه الدعوة لوفد من الجمعية المغربية لرؤساء مجالس الجماعات قصد المشاركة في المعرض الدولي MUNI EXPO 2022 المقرر تنظيمه بإسرائيل شهر دجنبر المقبل، والذي يعد من بين أهم المعارض الدولية في مجال المدن الذكية، مشيرا إلى أنه تم الاتفاق أيضا على تنظيم زيارة مماثلة لوفد عن الفيدرالية الإسرائيلية للبلديات إلى المملكة.
وأشار المصدر نفسه إلى أن السيد ليموري زيار بهذه المناسبة مركز إدارة الأعمال الجديدة بتل أبيب، الذي يتولى الإشراف على إعداد المخططات الاستراتيجية للمدن الذكية، على المديين المتوسط والطويل، ويصنف ضمن أفضل المراكز على الصعيد العالمي.
وأشار البلاغ إلى أن السيد ليموري زار أيضا مركز الابتكار في مجال تدبير الخدمات البلدية، حيث اطلع على تدبير المرافق والخدمات الجماعية، من قبيل نظافة المدن، والإنارة العمومية، وتنظيم السير والجولان داخل المدن، والنقل المدرسي، والحفاظ على البيئة وغيرها.
من جهة أخرى، يضيف البلاغ، توجه السيد ليموري في ختام زيارته إلى مدينة القدس الشريف، والمسجد الأقصى، وذلك بمعية وإشراف من رئيس فرع وكالة بيت مال القدس الشريف التابعة للجنة القدس، التي يرأسها أمير المؤمنين، صاحب الجلالة الملك محمد السادس، حيث اطلع على المجهودات الميدانية التي تقوم بها الوكالة في الحفاظ على التراث الديني والحضاري، وتعزيز صمود أهل المدينة المقدسة.
بلاغ الضحك على الذقون، عادي يمشي إلى إسرائيل لصلة الرحم مع إخوانه من بني صهيون، اما نحن سكان طنجة لا علاقة لنا به و لا بأمثاله، من باع اراض جماعة طنجة ذات موقع استراتيجي بأثمنة بخسة لا تنتظر منه سوى سوء التدبير و النحس و تفويض القطاعات لقضاء المصالح تحت إطار تهافت التهافت. طنجة خلال العشر السنوات القادمة ستصبح من أغلى المدن و من أسوأ الجماعات