قالت الجمعية المغربية لحقوق الإنسان يوم الأربعاء 20 يوليوز، إن أعداد القتلى بسبب الهجوم على مدينة مليلية بلغ 27 قتيلا، بناء على مصادرها، وذلك عكس الأرقام الرسمية التي تتحدث عن 23 وفاة.
الجمعية وخلال مؤتمر صحافي لعرض تقريرها بخصوص الأحداث الأخيرة بين الناظور ومليلية، حملت كامل المسؤولية للسلطات المغربية عن الهجوم، إذ اتهمتها بمحاصرة المهاجرين في الغابات والمخيمات والتضييق عليهم ومهاجمتهم، ما دفعهم إلى محاولة دخول مليلية.
وقالت الجمعية إن السلطات المغربية هاجمت المهاجرين في الغابات والمخيمات، إلا أنها عند تحركهم في تجاه ممر الحي الصيني قرب مليلية، لم تتدخل ضدهم أو تعمل على إيقافهم بينما كان أمامها حوالي 6 كلم قام المهاجرون بقطعها في اتجاه المعبر.
وأفاد المصدر ذاته بأن السلطات تدخلت عند وصول المهاجرين إلى المعبر، لتشرع بالإستخدام المفرط للقوة، وبحسب الجمعية فإن الوفيات هي نتيجة تدافع المهاجرين وسقوطهم من فوق السياج، لأن السلطات أطلقت كميات كبيرة من الغاز المسيل للدموع، مع اغلاق ممر يسمح لهم بالعودة إلى غابات الناظور، الشيء سبب حصيلة ثقيلة من القتلى والجرحى.
هذا وقد “برأت” الجمعية الجزائر من تهمة تسهيل عبور المهاجرين، وقالت إن هؤلاء المهاجرين يدخلون منذ أشهر إلى المغرب انطلاقا من الصحراء الشرقية من ليبيا عبر الجزائر، وليس من مزرعة في مغنية كما تم الترويج له.
واعتبرت الجمعية بأن اتهامات جلب المهاجرين من قبل العصابات والمافيا أيضا اتهامات غير صحيحة، لأن الطريقة التي يستخدمها المهاجرون هي نفسها منذ سنوات ولم تتغير وليس هناك أي تخطيط أو تحريض، مشيرة إلى أن هؤلاء المهاجرين استخدموا نفس الطريقة لدخول إسبانيا خلال السنوات والأشهر الماضية.
وتعتبر الجمعية أن ما اختلف هو عودة العلاقات المغربية الإسبانية والتنسيق بين البلدين لوقف الهجرة السرية.
لقد نسيت الجمعية ان تنسب ا لغزوالروسي لاوكرانيا وارتفاع الاسعار في السوق الدولية الى المخزن المغربي (وانعلوا الشيطان راه اصبحتو مسخرة )
لماذا كان دخولهم نهارا جهارا؟ ما المراد من ذلك ؟