قرر مركب سياحي في مدينة فاس إلغاء حفلة لمغنية الكباريهات الجزائرية وردة، بعدما كانت مقررة خلال الأيام القادمة، بسبب تأييدها لانفصاليي البوليساريو الذين أعلنوا الحرب على المغرب.
بمجرد الكشف عن حفلات للمغنية في فاس والمحمدية، حتى عرض “الموريش” لقطات تظهر المغنية توجه التحية لـ “الصحراء الغربية والبوليساريو”، وحتى أنها “دعت للبوليساريو بالنصر”، مع العلم أن هذه المنظمة المدعومة من الجزائر تشن حربا على المغرب وتعرض حياة جنوده ومواطنيه للخطر.
وفي حين تقرر إلغاء حفل فاس، لايزال حفل مدينة المحمدية مقررا، وسط دعوات متصاعدة لإلغاء الحفل فورا، ومنع هذه الشخصية من الغناء في المملكة والاستفادة من أمواله، ثم تؤيد وتساند من يحاربه ويهدد أمنه واستقراره ويعرضه للخطر.
منع هذه الفئة لا يجب أن يقتصر على الجانب السياسي والوطني فقط، فوردة كما تسمي نفسها تقدم غناء رديئا وأعمالا غنائية مصورة أشبه بالإروتيكية.
قبل وردة، أصبح المغني “سلوكينغ” شبه ممنوع في المغرب، بعدما تجرأ على رفع علم الجبهة الانفصالية في حفل غنائي، بعدما كان يقدم عشرات الحفلات في مدن المملكة ويستقبل في وسائل إعلامه المختلفة.
ويحضى فنانون تخرجوا من الحانات الجزائرية بشعبية “غريبة في المغرب”، رغم تقديهم لأسلوب غنائي سيء بأصوات نشاز تستخدم “أطنان من الأتوتيون” لتحسينها دون جدوى، الأسوأ، أنهم أصبحوا ضيوفا على الحفلات المغربية، لجمع الأموال ثم دعم أعداء البلاد تطبيقا لشعار “أكل الغلة وسب الملة”.
اتساءل لماذا يلجا بعض المغاربة الى هذه القادورات.
المسؤولية ليس على هؤلاء اللقطاء الوافدين الينا بل نلوم ابناء جلدتنا الذين يستقبلون هؤلاء دون استحياء و غياب تام للضمير الوطني ..السيد الحموشي اليك الخط..
كلبة رخيصة تنبح وتغرد خارج السرب أما مرتزقة البوليزاريو فيرقصون على إيقاعات الدرونات المغربية