تنديد بزيارة رئيس الأركان الإسرائيلي للمغرب: “اختراقٌ لمؤسسات الدولة”

أدانت “الجبهة المغربية لدعم فلسطين وضد التطبيع” استضافة المغرب لرئيس أركان الجيش الإسرائيلي أفيف كوخافي، معتبرةً هذه الزيارة “حلقة أخرى من حلقات مسلسل صهينة مؤسسات الدولة في أفق دفع المجتمع المغربي للقبول بالتطبيع الشامل مع الكيان المغتصب، ورهن استقلال المغرب للحماية الصهيونية والزج به في أحلاف تخدم المشروع الصهيوني وتهدد الأمن القومي واستقرار المنطقة”.

ودقّت الجبهة، في بلاغ لها موجه للرأي العام، ناقوس الخطر بسبب ما قالت إنه “وتيرة التطبيع المتسارعة ومجالات الاختراق الصهيوني، الذي يُخرج المغرب من دائرة التطبيع إلى دائرة الولاء الأعمى والتبعية للصهيونية، على حساب المصلحة العليا للبلاد”، وِفق ما جاء في البلاغ.

كما حمّلت الجبهة المسؤولية التاريخية للحاكمين بالمغرب، ولكل الأطراف المدعمة لهم، فيما يخص الانعكاسات الكارثية للاختراقات الصهيونية الأمنية والعسكرية للبلد حاضرا ومستقبلا، على حدّ قولها.

بالمقابل، أكّدت “الجبهة المغربية لدعم فلسطين وضد التطبيع” على استمرار وقوفها إلى جانب الشعب المغربي وقواه الحية في النضال من أجل فضح المطبعين وإسقاط التطبيع والدعم اللامشروط للمقاومة الفلسطينية، إلى أن يتم تحقيق الأهداف المأمولة، وعلى رأسها دحر الكيان المستعمر وقيام الدولة الفلسطينية على كافة الأراضي الفلسطينية وعاصمتها القدس الموحدة، وعودة كافة اللاجئين وإطلاق سراح كافة الأسرى.