قالت المندوبية السامية للتخطيط، في مذكرة إخبارية بمناسبة اليوم العالمي للسكان الذي يُحتفل به في 11 يوليوز من كل سنة، إن العديد من الرجال المغاربة صاروا أكثر انخراطا في الأعمال المنزلية من ذي قبل، كما تولوا بعضا من مسؤولية رعاية الأطفال.
وكشفت أن ما يقرب من 45 في المئة من الرجال شاركوا في الأعمال المنزلية مقابل 13,1 في المئة سنة 2012. ويُعد الرجال الأكثر انخراطا في الأعمال المنزلية الذين يتوفرون على مستوى تعليمي عالي (51 دقيقة)، والذين ينتمون إلى 20 في المئة من الأسر الأكثر ثراء (ساعة و4 دقائق).
بالإضافة إلى ذلك، ساهم ما يقرب من واحد من كل خمسة رجال (19,3 في المئة) في الأعمال المنزلية، لأول مرة أثناء الحجر الصحي.
وذكرت المندوبية أنه فيما يتعلق بتوزيع الأعمال المنزلية (مطبخ، غسل الأواني، وغسل الملابس…)، تقضي المرأة 6 مرات أكثر من الوقت مقارنة مع الرجل في هذه الأعمال.
وأشارت أيضا إلى أن المرأة تقضي 45 دقيقة إضافية من الأعمال المنزلية مقارنة مع اليوم العادي قبل أزمة كورونا، مبرزة أن متوسط الوقت اليومي المخصص للأعمال المنزلية بلغ 4 ساعات و27 دقيقة للنساء مقابل 45 دقيقة لنظرائهن من الرجال.