وجه نقابيون أصابع الاتهام للجامعة الوطنية للتعليم التابعة للاتحاد المغربي للشغل وكاتبها في طنجة ياسين بن سليمان، بعد إلغاء نتائج انتخاب مناديب التعاضدية العامة للتربية الوطنية، جراء ما شابها من خروقات خلال تنظيمها نهاية يونيو الماضي.
تحالف يضم ثلاث نقابات تابعة لكل من “FNE” و “CDT” و “FDT”، عقدوا مؤتمرا صحافيا في طنجة مساء يوم الأربعاء 6 يوليوز، تحدثوا فيه عن الخروقات العديدة التي شابت العملية، مؤكدين غياب أبسط شروط الانتخابات النزيهة، وفسح المجال أمام الغرباء للاعتداء على نساء ورجال التعليم.
ورغم تجنب النقابات بشكل رسمي الإشارة للاتحاد المغربي للشغل والكاتب الاقليمي لنقابة الجامعة الوطنية للتعليم ياسين بنسليمان، شهد المؤتمر الصحفي الحديث عن دور هذا المسؤول النقابي ياسين بن سليمان إما بالتلميح أو الإشارة المباشرة له، فوجهت له اتهامات باستقدام حراس خواص يعملون في الملاهي الليلية والتأثير على السير العادي للعملية الانتخابية.
النقابيون استنكروا ما قالوا إنه هيمنة للاتحاد المغربي للشغل على التعاضدية، ونددوا بمظاهر التزوير والغش التي تورط فيها بعض المرشحين.
النقابيون طالبوا بتوفير الحد الأدنى من الشروط لإعادة تنظيم الانتخابات في أجواء مناسبة، والعمل على منح التنظيم لهيئة أخرى، وضمان تنظيم الانتخابات في مكان مناسب يسع لجميع رجال ونساء التعليم وفق الشروط الصحية، فضلا عن السماح بمراقبين تابعين لكل مرشح، للتأكد من سلامة العملية.
الكل يتهم الكل والحقيقة ضائعة. زمن النقابات ولى ..فقط هناك مرتزقة وأصحار مصالح..هذا ما استنتجته بعد عقود من الزمن كرجل تعليم خب العمل النقابي عن قرب…الكعكة لابد أن تقسم وإلا تم فضح بعضنا البعض..والله إنها كارثة بكل المقاييس..
فضائح الاتحاد المغربي للشغل مع الفساد لا تنتهي، تعلموا يدبروا على راساتهوم و يبيعوا المأجورين بحكم طول الاحتكاك مع الباطرونا
وماذا عن مؤسسة محمد السادس الخاضعة الكونفدرالية الديمقراطية للشغل والتي ينخرها الفساد.كيف يعقل فنادق المؤسسة محجوزة على طول؟وماذا عن مؤسسة الأعمال الاجتماعية لنساء ورجال التعليم الخاضعة لFDT والتي تنهب الملايير دون عقد جموع عامة