تدخّلت القوات العمومية، صباح الجمعة 24 يونيو، لصدّ محاولة اقتحام جماعي لسياج مدينة مليلية من طرف عشرات المهاجرين الأفارقة غير الشرعيين، وهي المحاولة التي وُصفت بالعنيفة وخلّفت 23 قتيلا من المقتحمين.
تدخّلت القوات العمومية، صباح الجمعة 24 يونيو، لصدّ محاولة اقتحام جماعي لسياج مدينة مليلية من طرف عشرات المهاجرين الأفارقة غير الشرعيين، وهي المحاولة التي وُصفت بالعنيفة وخلّفت 23 قتيلا من المقتحمين.
Sign in to your account
ليس محاولة اقتحام جماعي، و إنما هجوم جماعي مسلح، كان يمكن أن تكون النتيجة عكسية، تصوروا لو أن القوات المساعدة كان عددهم قليل، ألم يكن ممكنا أن تتكرر أحداث مخيم إكديم إيزيك؟ أليس من المحتمل أن يتعرض دوار بأكمله للقتل و الاغتصاب؟ هؤلاء شبان أقوياء أتوا من بلدان فيها حرب و قتل و عنف، و كونهم فروا باعتبارهم جناة و ليسوا ضحايا أمر غير مستبعد، و من كان منهم حقا لاجئا هرب من حرب في بلده، لاكتفى بالاستقرار في أقرب بلد آمن، و لكنه الجشع و الطمع في جنة النصارى، سواء الذكران منهم أو الإناث، الأفارقة أو السوريون أو غيرهم، كلهم أنذال، ألا ترى أن الواحد منهم يلقي بنفسه و بأولاده الأبرياء في البحر ليفوز بجنة النصارى؟ أي حيوانية أكثر من هذه؟
أنا أتعاطف مع اللاجئ قرب حدود بلده، و مستعد لمساعدته ماديا و لكن شريطة أن لا يلقي بجثته في بلدان الناس