قال المكتب الوطني للنقابة الوطنية لسائقي سيارات الأجرة، إن الزيادات الصاروخية والغير مسبوقة في أسعار المحروقات والتي حطمت كل الأرقام القياسية أجهزت على ما تبقى من القدرة الشرائية لعموم المهنيين وأفلست العديد منهم.
النقابة التابعة للاتحاد المغرب للشغل، قالت إن منحة دعم المهنيين هزيلة ولا ترقى حتى إلى الحد الأدنى من الدعم، كما أن جل المهنيين وخاصة الذين يؤدون فاتورة الزيادات لا يستفيدون.
المصدر ذاته دعا إلى تفعيل الكازوال المهني لتفادي الأسوء، وطالب بالعدالة الجبائية وبتخفيض ضريبة الاستهلاك والضريبة على القيمة المضافة وإلغاء جزئي لها في هده المرحلة الدقيقة.
النقابة دعت الولاة والعمال إلى التنزيل السليم للدورية الوزارية 444، والتي تنص على تنظيم وضبط شروط استغلال رخص سيارات الأجرة، من خلال حصر إبرام عقود تفويض استغلال رخص سيارات الأجرة مع المستفيدين من الرخص على السائقين المهنيين الحاملين لرخصة الثقة ولبطاقة السائق المهني، وعدم تحديد عقوق الاستغلال عند انقضاء المدة المحددة بالنسبة للمستغلين غير المهنيين.
هذه الشروط يعتبر عدد من المهنيين أنها ستحرم العديد من العاملين في القطاع من حقوقهم بعد سنوات من العمل.
وتنص مضامين المذكرة رقم 444، كذلك، على ضبط وتأطير العلاقة بين مستغل وسائق سيارة الأجرة باعتماد عقود كتابية ونموذجية، مع إلزامية التصريح بالسائقين والسائقين المساعدين من طرف المستغلين لدى السلطات.
