في اتهام خطير، قالت إحدى ضحايا رجل الاعمال جاك بوتيي، إنه كان يستخدم القنصلية الفرنسية بمدينة طنجة من أجل ممارسة غزواته الجنسية.
وفي تصريح لـ “طنجة7” عقب عقد مؤتمر صحافي صباح الجمعة 17 يونيو بخصوص الواقعة، كشفت الفتاة بأن جاك بوتيي أخبرها بوجود مخابئ في القنصلية الفرنسية، حيث يمكن ممارسة الجنس دون أن يكشف أمرهم أحد.
الضحية قالت أيضا إن جاك كان ينظم سنويا “أمسياته” في القنصلية الفرنسية، وهذه الحفلات كانت تستخدم أيضا لاستقطاب الضحايا من الفتيات.
الشابة قالت لـ “طنجة7” إنها رفضت إغراءات جاك ومن معه، الشيء الذي تسبب في طردها من العمل، مشيرة بأنها تأخرت في تقديم شكاية لأنها كانت مهددة وتتعرض للتهديد من قبل “عصابة جاك”، بدعوى أنها تتمتع بالنفوذ والعلاقات الواسعة.
تجدر الإشارة بأن جمعية حقوق الضحايا، كشفت عن تقديم 4 شكايات أمام قضاء طنجة، وتوجه نحو تقديم شكايتين خلال الأسبوع القادم، داعية جميع الضحايا إلى اللجوء إلى السلطات والجمعيات الحقوقية بهدف محاسبة هذا الشخص الذي كان يقوم بممارسات بنبرة “استعمارية”.