أكد وزير الصحة والحماية الاجتماعية خالد آيت الطالب، اليوم الثلاثاء 14 يونيو، أن صنف “أوميركون ب2” هو المنتشر حاليا في المغرب، والذي كلما كثر تحوّره قلت نسبة الإماتة، فيما تظل سرعة الانتشار قائمة.
وأضاف في مداخلة له بالبرلمان، أن “ارتفاع حالات الإصابة بكورونا في المغرب خلال الأيام الأخيرة، يُعزى إلى رفع الإجراءات والقيود الاحترازية ووجود تراخي، وعدم ارتداء الكمامات، فضلا عن التجمعات والمخالطة تزامنا مع فصل الصيف والسفر.
ودعا الوزير إلى تحمل المسؤولية الفردية أمام ارتفاع حالات الإصابة بكورونا، مستبعدا العودة إلى تشديد الإجراءات “لأن العالم بأسره تحرر منها، ويحاول التعايش مع الفيروس”، على حدّ قوله.
من جهة أخرى، اعتبر وزير الصحة أن المغرب حقق مناعة من خلال الحملة الوطنية للتلقيح، وأخرى تم اكتسابها بعد الإصابات التي سجلت، “وبالتالي فوجود الفيروس غير مضر للصحة، بل مضر للاقتصاد”.
وأشار إلى أن الوضعية الوبائية المرتبطة بجائحة كورونا في المغرب مستقرة منذ أزيد من 15 أسبوع، وأن حالات الإماتة والحالات الحرجة منعدمة.