فيلم يتهم عمر ابن الخطاب بالتسبب في إجهاض فاطمة الزهراء ابنة الرسول.. المجلس العلمي بالمغرب يستنكر

طنجة7
طنجة7

عبر المجلس العلمي الأعلى عن استنكاره الشديد لما ورد في فيلم تم إنتاجه مؤخرا تحت عنوان: ” سيدة الجنة”، وعن رفضه القاطع للتزوير الفاضح لحقائق ثابتة في التاريخ الإسلامي.

وجاء في بلاغ للمجلس حول “فيلم يمس مشاعر المسلمين”، اليوم السبت، “إن المجلس العلمي الأعلى، الذي يتشرف برئاسة مولانا أمير المؤمنين صاحب الجلالة الملك محمد السادس أعزه الله، سبط النبي الأمين، يعبر عن استنكاره الشديد لما ورد في هذا الشريط المشؤوم، وعن رفضه القاطع للتزوير الفاضح لحقائق ثابتة في التاريخ الإسلامي؛ هذا التزوير الذي يسيء للإسلام والمسلمين، وترفضه كل الشعوب، لكونه لا يخدم مصالحهم العليا بين الأمم في هذا العصر بالذات”.

وأوضح المجلس العلمي الأعلى أنه تبين له، بعد اطلاعه على ما ورد إجمالا في هذا الفيلم، أن كاتبه ينتمي لتيار شيعي، نزعت منه الجنسية الكويتية نظرا لأفكاره المتطرفة؛ مبرزا أن “هذا الشريط، الذي يشكل تزويرا فاضحا للحقائق، قد أقدم على فعل شنيع لا يقبله المسلمون والمسلمات، ألا وهو تمثيل شخص رسول الله صلى الله عليه وسلم”.

وأضاف أن “الفيلم قد تجرأ بتحيز مقيت على استعمال شخص السيدة فاطمة الزهراء بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم، رضي الله عنها، لأغراض تناقض روح الدين وحقيقة التاريخ”، مشددا على أن “المقام الأرفع للسيدة فاطمة الزهراء رضي الله عنها عند جميع المسلمين وجميع المسلمات لا يحتاج إلى استعمال هذا التلبيس المنكر للكلام عنها”.

كما أكد المجلس أن “الافتراء على سيدنا أبي بكر رضي الله عنه، الذي خصه رسول الله، بأعظم الشهادات، من فضائح هذا الشريط”.

وسجل المجلس العلمي الأعلى أن “من يقفون وراء هذا الفيلم يهدفون إلى تحقيق الشهرة والإثارة، والترويج لمنتوجهم، وتحقيق أكبر نسب من المشاهدة والمتابعة، من خلال المس بمشاعر المسلمين وإثارة النزعات الدينية”.

وأهاب المجلس بالسلطات المختصة لاتخاذ جميع الإجراءات اللازمة في هذا الموضوع.

مثير للجدل منذ أيام

أثار فيلم سيدة الجنة الكثير من الجدل وحصل الإعلان الترويجي له على أكثر من مليونين مشاهدة في يوتيوب خلال أسابيع من نشره، وقام المسلمون الشيعة خاصة في العراق، بدعم هذا الفيلم وتوزيع ملصقاته على جدران العتبات المقدسة وغيرها من الأماكن.

أما المسلمون السنة وأصدروا فتاوى بتحريم مشاهدته لأن فيه ما لا يتوافق مع اعتقاداتهم كحادثة كسر الضلع التي يدعي فيها الشيعة بأن عمر ابن الخطاب قد تسبب في إجهاض ابنة الرسول فاطمة الزهراء، مما يمثل إساءة للديانة الإسلامية، وفق قولهم.

1 Comment
  • الشيعة الماجوس عبر التاريخ يحرفون دين الله والتاريخ الإسلامي وكل معاركهم كانت لقتل المسلمين هذه هي الحقيقة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

تابعنا

اعثر علينا على الوسائط الاجتماعية
نشرة السابعة
إشترك معنا للتوصل بجميع الأخبار

إكتشف الفئات