قال النائب الأول لعمدة طنجة محمد الغزواني الغيلاني، إن الجماعة تضطر لاقتطاع مبالغ مالية مهمة من مشاريع تنموية وخدماتية من أجل تغطية عقودها مع شركات النظافة، جراء عدم التزام المواطنين بأداء ضريبة النظافة.
الغيلاني متحدثا في مقاطعة بني مكادة، أفاد بأن الجماعة تتمكن من جمع حوالي 10 مليارات “قفط” من المواطنين لكن هذا المبلغ غير كاف لتغطية عقود بـ 30 مليار تم توقيعها مع شركات النظافة لتدبير القطاع في مدينة طنجة.
نائب العمدة طالب الساكنة بأداء الضريبة، وقال “إذ بغيتو النظافة خسكم تخلصوا” مشيرا إلى “غياب العدالة الجبائية”، إذ يؤدي عدد من المواطنين الضريبة وسط مقاطعة من الأغلبية.
ووفق المسؤول فإن المسؤولين ولاسيما المنتخبين يتحاشون في الغالب الحديث عن الموضوع، من أجل “مصالح انتخابية وسياسية”، مشددا بأن المواطن هو جزء أساسي لإنجاح عملية تنظيف المدينة، ودوره لا يقل عن شركات النظافة والسلطات.
نائب العمدة الذي حمل في هذا الشق المسؤولية للمواطن في ضعف النظافة، أشار في الوقت ذاته إلى فشل شركتي “أرما ومكومار” في إنجاز الاستثمارات التي التزمتا بها في العقود خصوصا في الشق المتعلق بالبنية التحتية، مؤكدا أن إنجازهما في هذا الجانب هو “صفر في المائة“.
الغيلاني أوضح أن المخالفات التي تصدر عن الجماعة ضد الشركات لغاية الآن تقتصر على الجانب الاستثماري ولا تشمل الجانب التشغيلي، ما يظهر تأخرا في تنزيل العقود الموقع عليها في عهده حزب العدالة والتنمية.
مع الاسف اطلعت على هذا المقال متاخرا لكن رغم ذلك ما قاله السيد صحيح تقريبا ثلت سكان جماعة بني مكادة هم من يؤدون هذه الصريبة اما الثلثين او اكثر فلا يدفعون شيئا سير بير الشفا والعوامة وغيرها من الاحياء التي نبتت كالفطر بنو العشوائي ووصلهم الماء والكهرباء وغبرها ومع ذلك لا يؤدون شيئا للجماعة. كل منازل العشوائي لا تدفع الضريبة مند اكثر من عشرين سنة والسبب هم المنتخبون لانهم يستفيدون من اصواتهم.
أنا شخصيا بغيت نخلص ولكن فين مكاين لا بوابة إلكترونية لا توعية فين تخلص لا والو، على الأقل ديرو شي حاجة في الاشهار توعي الناس فين تقدر تخلص ويكون داكشي هي برقم البطاقة الوطنية ماشي بداك الرقم لدايرين هما لي في الأصل هو المشكل حيث ماكايعرفو حتى واحد لأن أوراق الضريبة لاتصل إلى كل المنازل والعمارات ماعدا السكن لي قديم حيث أي سكن جديد لايصل اليه ساعي البريد، كيفاش هاد المواطن عادي يخلص وهو كلشي غير واضح، إلى مشيتي لدار الضريبة تخلص بقيتي تما نهار ونتا تسنى وتقلب ضيع وقتك كله تما باش تخلص وأنا كمواطن شكون يعوضني على النهار لي عادي يضيع لي، الله يجازيكوم بخير حاولو تسهلو على المواطن سواء بخلق فضاءات إلكترونية لأداء او على الأقل فاش يجي المواطن لشي إدارة مايبقاش يتسنى واحد فايق على خاطرو والناس كتسناه، العيب لايصلح بالعيب
هل نسي نائب العمدة ان كل من يؤدي اقل من 200 .درهما تم اعفاءه من السنة الماضية وبأثر رجعي. اضف الى ذلك ان هناك تراخي كبير في هذا المجال.
لا يمكن ان يستمر الإعفاء الى الابد
لا بد من تحيين المعطيات سنويا
لا بد من تعميم هذه الضريبة على الجميع بدون استثناء ويكون حدها الادنى فوق 200 درهما وتزيد حسب مساحة السكن.وتستخلص بقوة القانون كما ضريبة السيارات
من تماطل او تأخر تكون عقوبات زجرية.
لا يمكن لاي جماعة ان توفر خدمات النظافة والتشجير والاعتناء بالمساحات الخضراء دون ضراءب.عادلة ومعقوله
شكرا للنائب على صراحته، و لكن حبذا لو أصدرتم قوانين و إجراءات تطبيقية لزجر هاته الأغلبية اللتي لا تؤدي ضريبة النضافة لأداء مستحقاتهم الضريبية ، لاستتباب العدالة الضريبية.
”المورو كيخاف مايحشم”
كلام في الصميم لكن في زمن الرقمنة لماذا لا يتم تفعيل المساطر لإستخلاص الرسوم. كيف لسكان يدفعون كل سنة رسوم النظافة في حين آخرون لا يدفعون ولا درهم. مامعنى أن مجموع ما لديك كرسوم في حال بيع عقار لا يستخلص عنه ضرائب هو الخمس سنوات الأخيرة. لو كنت مكان لقسمت المدينة إلى أقسام من أسوء ملتزمين إلى أحسن ملتزمين و لا أوفر خدمات نقل النفايات حتى يؤدو ما عليهم هكذا كان سيفعل أبو بكر كما فعل في المرتدين عن الزكاة قسم الحرب على المرتدين أقساما حتى قوي عليهم
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته،
حبدا لو لم تذكر الصحابي أبو بكر رضي الله عنه وزمانه فليس هناك مقارنة بين زماننا وزمانهم فجميع السياسيين الحاليين أصحاب مصالح لنفسهم، أنظر إلى ثرواتهم كيف تتضخم من أين لهم ذلك سوى من جيوب الشعب المقهور على أمره، فليس لنا سوى أن نقول لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم وحسبي الله ونعم الوكيل فيهم وفي كل من يؤيدهم فلنا يوم نلتقي فيه القاضي فيه الله سبحانه وتعالى