هاجمت دار أكورا في مدينة طنجة من وصفتهم بـ “الظلاميين” على خلفية قرار منع كتاب “مذكرات مثلية” بمعرض الكتاب فب مدينة الرباط.
وقالت الدار الناشرة للكتاب إنها “تعودت في تعاملها مع إدارة المعرض الدولي للكتاب والنشر، على مستوى عال من الاحترام والتفاهم”.
وأضافت “نعي حرص إدارة المعرض على الحفاظ على الهامش الواسع من الحرية وعدم الحد منها فيما يخص الكتابة الإبداعية. ولكن وككل إدارات المعارض وعندما يثير بعض المتفذلكين والظلاميين هجوما مقصودا، مستغلين عنوان عمل إبداعي، لم يقرأوه، فمن الطبيعي أن تعمل أي ادارة معرض على سحب الكتاب وايلاءه لمتخصصين لديها حتى يتاح لها الاطلاع عليه، وتحديد الرأي الواضح والصائب الذي ينتصر للحرية والإنسان وحق المبدع في إبداعه”.
لماذا تسمون الشذوذ الجنسي بالمثلية؟؟
لماذا تسمون الزنا والفحشاء والرذيلة بالعلاقات الرضائية ؟؟
لماذا تسمون أكل رمضان جهارا بالحرية الشخصية ؟؟
لماذا تغلفون المنكرات بأسماء توحي بأنها ليست منكرا ؟؟
هكذا الملحدون يحاربون كل ماله صلة بالاسلام يشجعون الرذيلة والفساد
فاذن 99% من المغاربة ظلاميون ايها المتنورون.من تمثلون؟
ان نعت الناس اي مكونات من الشعب المغربي بالظلاميين هو ارهاب فكري بحد ذاته!!
و لن يشفع لاي كان باستغلال مرادفات دخيلة على مجتمع عرف بنضجه و وعيه لكل ما هو دخيل!!
ان الوصف يدل على المعدن و على الهدف ، نحن كمغاربة احرار وطنيين لا نرضى بالرديلة مهما كانت طريقة تغليفها!!
و ان كان وصفكم للناس بالظلاميين فهو أطهر من ان نوصف بمن يحبون ان تشيع الفاحشة كما جاء في النص القرآني!!
و اعلموا يقينا ان سحب الزباله من معرض الكتاب جاء بقرار من الجهة الرسمية مراعاة للشعب المغربي و غيرته!!
فرحم الله مز عرف قدر نفسه!!