نظمة جمعية ميمونة بتعاون مع طائفة اليهود المغاربة بتورنتو، حفلا بمدينة طنجة للاحتفاء بالذكرى الستين لإقامة العلاقات الدبلوماسية بين المغرب وكندا.
ووفق وكالة الأنباء المغربية فإن سفيرة كندا بالمغرب، نيل ستيوارت، أشادت بالعلاقات الممتازة بين المغرب وكندا، لافتة إلى أن هذه السهرة الراقية، التي تشهد حضور وفد كبير من الطائفة اليهودية المغربية بتورنتو، تشكل مناسبة للاحتفال بالذكرى الستين لإقامة العلاقات الدبلوماسية بين البلدين، وذلك في جو مفعم بالسرور.
وأضافت أن اللقاء يروم أيضا تعزيز قيم السلام والتعايش والعيش المشترك وترسيخ الحوار بين الأديان ، والتعايش بين الثقافات والحضارات، وهي القيم التي تشكل سمات مميزة للمملكة المغربية.
من جهته، نوّه رئيس طائفة اليهود المغاربة بتورنتو، سيمون الكسلاسي، بالعلاقات المتميزة بين المغرب وكندا على كافة الأصعدة، معربا عن الأمل في أن يتواصل توطيد علاقات التعاون الثنائي في المجالات ذات الاهتمام المشترك.
وقال الكسلاسي”نحن هنا من أجل الاحتفاء بالذكرى الستين لإقامة العلاقات الدبلوماسية بين مغرب وكندا من خلال سلسلة من المحاضرات حول الحوار الثقافي بين اليهود والمسلمين سواء بالمغرب أو بالشتات”.
واعتبر أن “حضور وفد عن طائفة اليهود المغاربة بتورنتو يحمل رسالة قوية”، موضحا ” أننا جميعا مجندون وراء ملكنا صاحب الجلالة الملك محمد السادس، نصره الله، من أجل الدفاع عن الوحدة الترابية للمملكة المغربية وعن مغربية الصحراء”.
من جانبها، أشادت صونيا أزاغوري كوهين، عضو من الطائفة اليهودية بطنجة، بهذه المبادرة التي تروم الاحتفاء بالعلاقات الدبلوماسية الممتازة بين المغرب وكندا، مبرزة “مكانة مدينة طنجة باعتبارها فضاء للتبادل الثقافي والتعايش، متشبعة بالقيم الإنسانية الكونية، لاسيما الاحترام والتعددية والتنوع والتسامح”.
ويطمح اللقاء، الذي جرى بحضور على الخصوص والي جهة طنجة-تطوان-الحسيمة، محمد مهيدية، وعامل إقليم الفحص-أنجرة، عبد الخالق المرزوقي، وأعضاء طائفة اليهود المغاربة بتورنتو، إلى تعزيز العلاقات الثنائية بين المغرب وكندا وإبراز دور الجالية اليهودية المغربية بكندا في الحفاظ على الثقافة المغربية والترويج لها لدى الكنديين.