قالت منظمة الصحة العالمية إنها تتوقّع رصد المزيد من حالات الإصابة بجدري القرود، في الوقت الذي تُوسّع فيه نطاق المراقبة في البلدان التي لا يوجد فيها المرض عادة.
وأوضحت المنظمة أنه تم الإبلاغ عن 92 حالة مؤكدة و28 حالة يُشتبه إصابتها بالمرض في 12 دولة، مشيرة إلى أن “انتقال العدوى من إنسان لآخر يحدث بين أشخاص على اتصال وثيق مع الحالات التي تظهر عليها أعراض”.
من جهتها شرعت السلطات المغربية المعنية في إحصاء عدد القرود في المملكة وإخضاعها للمراقبة البيطرية، كما عزّزت إجراءات المراقبة الصحية الاستباقية، في مختلف النقاط الحدودية البرية والبحرية والجوية، تأهبا لأي طارئ.
ويُعدّ جدري القرود من الأمراض المعدية التي عادة ما تكون خفيفة ومتوطنة في أجزاء من غرب ووسط إفريقيا. وينتشر عن طريق الاتصال الوثيق، لذلك يمكن احتواؤه بسهولة نسبيا من خلال تدابير مثل العزل الذاتي والنظافة الشخصية، حسب ما يقول الأطباء.