بناءً على معلومات دقيقة وفرتها مصالح المديرية العامة لمراقبة التراب الوطني، أوقفت عناصر الشرطة القضائية بمدينة وجدة، اليوم الأربعاء، أربعة أشخاص ضمنهم مواطن جزائري مقيم بطريقة غير شرعية في المغرب، للاشتباه في ارتباطهم بشبكة إجرامية لتهريب المؤثرات العقلية نحو المملكة.
وذكرت مديرية العامة للأمن الوطني أن الأبحاث والتدخلات المنجزة في هذه القضية، أسفرت عن توقيف المشتبه فيه الأول بمنطقة أحفير متلبّساً بحيازة 8.853 قرص من مخدر الإكستازي، بينما جرى توقيف المشتبه فيهما الثاني والثالث بدوار “اشليحة” بمنطقة بني ادرار، أما المواطن الجزائري فقد تم ضبطه بمدينة وجدة.
ومكّنت عمليات التفتيش التي باشرتها الشرطة القضائية من ضبط الشحنات المحجوزة من مخدر الإكستازي، علاوة على سيارتين إحداهما رباعية الدفع، ومبلغ بالعملة الوطنية قدره 205 ألف و600 درهم، يُشتبه في كونه من متحصلات نشاط الاتجار غير المشروع في المخدرات والمؤثرات العقلية.
وتشير المعطيات الأولية للبحث إلى أن كميات مخدر الاكستازي المحجوزة في إطار هذه القضية تم تهريبها من خارج المغرب بغرض ترويجها بالمنطقة الشرقية، وهي المهمة التي أوضحت الأبحاث والتحريات أنها كانت منوطة بالمواطن الجزائري الموقوف ضمن عناصر هذه الشبكة الإجرامية.
وقد تم الاحتفاظ بالمشتبه فيهم الأربعة تحت تدبير الحراسة النظرية رهن إشارة البحث، الذي يجري تحت إشراف النيابة العامة المختصة، للكشف عن جميع ظروف وملابسات هذه القضية، وتحديد مسالك ومسارات تهريب المؤثرات العقلية نحو المغرب.