فضيحة تواصلية بامتياز وقعت فيها الحكومة المغربية، بدأت بإعلان إنهاء استخدام “بي سي أر” من أجل السفر إلى المغرب، قبل أن تعلن الخطوط الملكية بأن “البي سي أر” مستمر ويجب إدلاءه إن كان المسافر لا يتوفر على جواز التلقيح، لمدة لا تقل عن 48 ساعة، قبل أن تعلن وزارة الصحة من جانبها شروطا مختلفة.
وزارة الصحة أكدت على استمرار تقديم تحليل “بي سي أر”، لكن يجب أن لا تقل مدته عن 72 ساعة عكس المعلن من الخطوط الملكية.
وزارة الصحة والحماية الاجتماعية قالت “إن ولوج التراب الوطني أصبح يستلزم تقديم جواز تلقيح ساري المفعول ضد “السارس – كوف-2 ” وفقا لبروتوكول التلقيح الوطني أو نتيجة اختبار ” PCR ” سلبية لا تتجاوز 72 ساعة”، وأضافت في “إطار التحيين الدوري للبروتوكول الصحي الوطني للأسفار الدولية، وبالنظر لما تعرفه الوضعية الوبائية لكوفيد-19 ببلادنا وبالعالم والتي تتميز عموما باستقرار المؤشرات الوبائية، وبغرض توحيد التدابير الصحية للأسفار الدولية عبر مختلف نقاط العبور “.
وأوضح المصدر ذاته أنه يعنى بالجواز الصحي الساري المفعول تلقي ثلاث (3) جرعات أو جرعتين لا تتجاوز مدة صلاحيتهما أربعة أشهر باستثناء لقاح جونسون أند جونسون، حيث تعادل الجرعة الوحيدة منه جرعتين من اللقاحات الأخرى. وأشار البلاغ إلى أن الأطفال الأقل من 12 سنة معفون من جميع شروط الولوج”.
وبخصوص المعفيين من شروط اللولوج، فقد حددت الخطوط الملكية من هم أقل من 6 سنوات، عكس الصحة التي حددته في 12 سنة.
مدة لا تقل عن 72 ساعة، يعني يجب أن يكون فوق 27 ساعة !!!!
لم نعد نعرف من يسير المغرب …