انتشر مقطع فيديو لصلاة العيد بسيدي سليمان قرب القنطيرة ليوم الإثنين 2 ماي بشكل واسع في المغرب، وسط إشادة بما جاء على لسان الخطيب من انتقادات للحكومة لترخيصها الخمر وإنعاش خزينة الدولة بضرائبها، فضلا عن انتقاده دعوات تخصّ الحريات الفردية مثل العلاقات الرضائية.
وفي كلمته، استغرب الخطيب كيف لدولةٍ إسلامية أن يُرخَّص فيها بيع وتداول الخمور رغم أن الإسلام يُحرّمها، مشيرا بأن ضرائب هذه الخمور تستخدم لإنعاش بيت مال الدولة في إشارة إلى “الميزانية”.
ويبدو أن وزارة الأوقاف لا توافق الخطيب وجهة نظره، فقد سبق ونشرت مقالا حول “ضرائب الخمر” بتوقيع محمد الطنجي، والذي برّر فيها لجوء الدولة لفرض ضرائب على الخمور، واعتبره نوعا من “محاربة هذه المادة”.
وقال الطنجي عبر منصة الأوقاف الرسمية: “عثرت بعد البحث على أن الخمر والخنازير عُشّرت في عصر يعتبر المعيار الصحيح لتطبيق الشريعة الإسلامية هو عصر الخلفاء الراشدين، فكيف ساغ لمثل عمر بن الخطاب أن يقر تعشير الخمر مع ما علم من تحريم الإسلام لها بجميع أصنافها ومحاربتها إلى أقصى الحدود؟”، وأضاف “سيتبين لنا بعد إلقاء نظرة عابرة على بعض قواعد تمس هذا التشريع، أن عمل عمر فيه عمق نظر، وتحقيق لمصلحة خزينة الدولة، ونوع محاربة للخمر والخنازير بوضع ضريبة مهمة عليها“.
هجوم على الفائدة والحريات الفردية
الخطيب لم يكتف بموضوع ضرائب الخمور الذي انتشر مقطعه بشكل كبير، لكنه أيضا استنكر ما وصفه بـ “المجاهرة بالمعصية” والسماح لعدد من الفئات ومن بينهم المثليين بالظهور والحديث عنهم في مختلف المنصات الإعلامية.
الخطيب رفض السماح بالدفاع عن الحريات الفردية ولاسيما “العلاقات الجنسية الرضائية”، معتبرا أنها “زنا” ولا يجب محاولة التغطية لها.
في الجانب الاقتصادي، استنكر الخطيب “الفوائد” المعمول بها من قبل الدولة، داعيا إلى التسامح مع غير القادرين على تغطية ديونهم بدل فرض “الربا”، وجعلها أساس الحياة الاقتصادية في البلد.
هذا هو حال المسلمين الذين لا يحكمون بما انزل الله
سؤال الى كل من يظن ان الخطيب في مسألة ” اعتبر ” ان العلاقات الرضائية زنا!!
هل هناك في القرآن او السنة ما يوحي بان العلاقات الرضائية ليست زنا؟!
القرآن لا تبديل لنصوصه و احكامه و لا مزايدات تحت مسميات الحقوق و اللجن العليا و المنظمات ….كلام الله فوق اي اعتبار.
و شعارنا الله الوطن الملك
شعارك التثليث وهو شعار كف وخروج من الملة مثل النصارى واليهود ولا تعرف سيئا عن الا سلام الا رسمه
الى صاحب التعليق
خلي عليك شعار المملكة ترونكيل
راه ميمكنش تتخبا موراه باش تروج للخطاب التكفيري المتطرف
الملك يؤمن بالدولة الحداثة وهو أمير جميع المؤمنين من كافة الديانات وأنتم الاسلاميون لخوانجية تكرهونه وتنافقونه في نفس الوقت