شارك عدد من مهنيي قطاع تعليم السياقة للمرة الأولى في مظاهرات فاتح ماي بمدينة طنجة يوم الأحد، حيث طغى ارتفاع الأسعار على شعاراتهم.
عدد من المهنيين تحدثوا مع “طنجة7” قالوا إنهم مثل سيارات الأجرة ومختلف وسائل النقل يعانون من ارتفاع المحروقات، مؤكدين أن التهاب الأسعار “دمر القطاع” وأثر بشكل كبير على المصاريف، إذ أصبحوا مجبرين على دفع ما يزيد عن 500 درهم أسبوعيا، إضافة لمصاريف العمال وغيرها من الأمور والشؤون الإدارية.
نفس المهنيين أشاروا إلى أن قطاعهم أيضا يُعدّ قطاعا شبه مهيكل، ما ينعكس سلبا على العاملين فيه، حيث لا يتوفر العديد منهم على حقوقهم ومنها الضمان الاجتماعي والعطل السنوية والتعويضات، ناهيك عن الإقصاء من الدعم، سواء كان قادما من الحكومة أو محليا.
قد يهمك أيضاً
وسوم :الرئيسية