قالت الجمعية المغربية لحقوق الإنسان إن عددا من الشابات صرّحن أنهنّ تعرّضن للتفتيش داخل المراحيض من لدن شرطيات حيث تم الكشف عن مناطق حميمية من أجسادهن، للتأكد إن كُنّ في حالة حيض يُبرّر إفطارهن في نهار رمضان من عدمه.
واعتُقلت الشابات رفقة شباب آخرين إثر اقتحام قوات الأمن يوم 26 أبريل المنصرم، لأحد المقاهي وسط مدينة الدار البيضاء بتهمة الإفطار العلني خلال رمضان، وقد تمت الإشارة بمحاضر الشرطة إلى أن الفتيات المُعتقلات لديهن “عذر شرعي” للإفطار، وهو ما اعتبرته الجمعية شهادة حية عن امتهان كرامتهن وانتهاك حرمة أجسادهن.
وأوضحت الجمعية المغربية لحقوق الإنسان في بيان لها، أن ما تعرض له الشباب والشابات اعتقالا تحكميا وتعسفيا وخرقا سافرا للقانون واعتداءاً على حريتهم/ن الشخصية وحرية الضمير والمعتقد، المنصوص عليها وعلى ضمانها في المواثيق والعهود الدولية وفي الدستور المغربي.
واستنكرت الجمعية بشدة ما تعرضت له الشابات من انتهاك لأجسادهن ومسٍّ بخصوصيتهن، وقالت إنه سلوك مهين وحاط من الكرامة يرتقي إلى مستوى العنف الجسدي المقرون بالعنف الجنسي، مُعربةً عن تضامنها مع الشابات فيما تعرّضن له من انتهاك وعنف داخل مقر الشرطة، وتفتيشٍ مهين وحاط بالكرامة ويمس بالخصوصية.
كما طالبت الجمعية المغربية لحقوق الإنسان بفتح تحقيق نزيه في الموضوع، ومتابعة ومحاسبة من أمر ومن مارس هذا الفعل العنيف والشنيع في حقهن، وكذا لمن عرضهن للتشهير بنشره لمسلسل المداهمة والتوقيف.
وجددّت الجمعية في بيانها، دعوتها للدولة المغربية إلى احترام التزاماتها الدولية فيما يتعلق بحماية وضمان حرية الرأي والضمير والمعتقد، وذلك بإلغاء كل الفصول التي تضيق على الحريات الفردية والجماعية.
لي بغا ياكل رمضان ياكلو فدارو بينو أوبين لي خلقو ،باش إخرج لزنقة لا ثم لا إحترم طقوس ديال رمضان أوناس لي صايمين
ان مصطلح داعش و قبله القاعدة كان و ما زال اختراعا أمريكيا و غربيا و تزعم فزاعات هذه التنظيمات رجال كانوا لحد وقت ما من عملاء الاستخبارات و بعدها بدأت دول تدعي التحرر كفرنسا تتهجم على المسلمين بتعريفات اسلاموفبيا، و اتمنى على من يستعمل هذه المصطلحات ان يقرأ قبل ان يتقيا علينا بثقافته السطحية و ليعلم انه حتى و لو قام بصباغة شعره فان الغرب سيناديه بكحل الراس””
Dawlat dawa3ich
wasir t7arer f tisa3
هذه الجمعية لا تمثلني بوصفها لذاتها كجمعية مغربية تتبنى حقوق الغرب الذي ابانت وقائع التاريخ و الحاضر ان حقوقه الكونية التي يتغنى بها لا تطبق الا على الدول الضعيفة!!!