تم مؤخرا بالمقر المركزي للاتحاد المغربي للشغل بمدينة الدار البيضاء، الإعلان عن ميلاد مؤسسة الأعمال الاجتماعية للصحافيين ومهنيي الإعلام والاتصال، لتُفتح بذلك صفحة جديدة في ممارسة الاختيار الديمقراطي لبناء الهياكل التنظيمية للمؤسسة، وتوجيهها نحو التعاطي الإيجابي والبنّاء مع قضايا الممارسين المنتسبين لحقول الإعلام المرئي والمسموع والصحافة الورقية والرقمية، والاشتغال على أوضاعهم الاجتماعية، حسب ما جاء في بلاغ التأسيس.
وأكّد البلاغ أن مؤسسة الأعمال الاجتماعية ستكون بجانب منخرطيها في السراء والضراء وفي الأفراح والأتراح، وتعمل على توفير خدمات الرعاية الصحية والخدمات الاجتماعية في الاستجمام والترفيه والتثقيف والاستفادة من الأندية الرياضية، للنشيطين والمتقاعدين والأرامل والأيتام.
وأضاف أن هذه المؤسسة ستظل إطارا منفتحا على كل المنتسبين للجسم الإعلامي دون أي تمييز، انطلاقا من سعيها إلى ترسيخ قيم التكافل ومثل التضامن الاجتماعيين، حيث ستكون مستقلة عن كل النزعات السياسية، هدفها خدمة منخرطيها لا استخدامهم لنوايا ضيقة.
وستعمل مؤسسة الأعمال الاجتماعية للصحافيين ومهنيي الإعلام والاتصال من أجل انتزاع الحقوق الاجتماعية الطبيعية لكل المنخرطين والمنتسبين إليها، باعتبارهم جسدا واحدا، لا فرق فيه بين مهن الإعلام والاتصال.