أصدر عمدة طنجة منير الليموري، مؤخّراً، قرارا بتثبيت إشارات “ممنوع الوقوف والتوقّف” على مستوى بعض الشوارع، في خطوةٍ اعتُبرت ضدّ مصلحة الساكنة ولا تصبّ إلا في خدمة الشركة المكلفة بالمرائب تحت أرضية، بعدما وُضعت الإشارات حصريا بمحيط هذه المرائب.
على إثر ذلك، أصدر المكتب النقابي للوكالة الحضرية لطنجة، التابع للاتحاد المغربي للشغل، بيانا استنكر فيه إجراء العمدة ووصفه باللامسؤول، معتبراً أن وضع إشارات ممنوع الوقوف والتوقّف بشارع “أبو العلاء المعري” حيث مقرّ الوكالة، لا يراعي حاجيات أطرها ومستخدميها في ركن سياراتهم.
وطالب البيان المذكور الجهات المسؤولة بالتدخل من أجل التراجع عن هذا الإجراء “التعسفي”، في حق مصالح موظفي ومرتفقي الوكالة الحضرية، التي لا تبعد سوى خطوات عن المرآب تحت أرضي “ساحة الأمم”، وهو ما اضطُّر معه عمدة طنجة إلى الإسراع بإزالة علامات التشوير، خصوصا وأن البيان حذّر من تبعاتٍ سلبية على السير العادي للمؤسسة.
وبينما رضخ الليموري لهذا التحرّك النقابي، أبقى بالمقابل على علامات “ممنوع الوقوف والتوقّف” الجديدة في شوارع أخرى، رغم اعتراض جزء كبير من ساكنة المدينة على تثبيت هذه العلامات، ورغم إيصال رفضها عن طريق حركة الشبيبة الديمقراطية التقدمية، وهو ما يطرح علامات استفهام حول طبيعة اشتغال العمدة وما إذا كانت قرارات الجماعة الحضرية لطنجة هي لصالح كلّ الساكنة، أم تصدر “تحت الطلب وحسب المصالح”.
موضوع ذو صلة:
الى السيد رشدي أقول. عليك باحترام رأي الآخرين و الابتعاد عن القذف فما اما بمطبل و لا انا من كارهي أصحاب السيارات. انما أرى الواقع الذي نعيشه في طنجة. فمنبهات العربات لا تتوقف و احتلال الرصيف و اكرر خاصة ممرات الراجلين أشياء بادية للعيان. اعلم السي رشيد ان مشكل المرور و السياقة و التوقف معروف و تعاني منه كل ساكنة طنجة.
السيد احمد الصروخ، ثاني مرة تدافع عن قرارات العمدة
هل أنت من المطبلين؟ أم أنت من الراجلين الذين يكرهون كل من يملك سيارة؟
شكاية حول السلامة الطرقية وإعطاء حق الموطن. إحتلال الملك العمومي وفوضى كبيرة عرقلة الرجلين حيث يضطر الموطن للنزول إلى طريق السيار ويشكل خطرا زقائم ليلا نهار
أين السلطات لا رقيب ولا حسيب لا حولا ولا قوة الا بالله العلي العظيم حسبنا الله ونعم الوكيل في شارع الرئسي 148بني ورياغل 2 التابع لي مقطعة 23 طنجة
اش عند الميت ما يقول قدام غسالو…..
على اي هذه حال مدينة حمل بضم الحاء مسؤولية تسييرها اناس ….و لا حول و لا قوة الا بالله
موظفون الوكالة يطبق القانون عليهم كباقي المواطنين
,نعم للسيد العمدة. مزيدا من هذه العلامات و خاصة و سط المدينة. فالشوارع أصبحت كلها محتلة بمن هم داخل المقاهي حيث يحتلون ممرات الراجلين و ذوي الاحتياجات الخاصة إن وجدت و الأرصفة. ….اللهم هذا منكر. اين رجال الأمن؟