أصدر عمدة مدينة طنجة منير الليموري، قرارا بنصب بعض إشارات منع الوقوف والتوقف في عدد من الشوارع المحاذية للمرائب التحت أرضية بالمدينة، ما اعتُبر محاولةً لإلزام المواطنين بشكل غير مباشر إلى ولوج هذه المرائب، حسب ما يقول معارضو القرار.
وفي بلاغ لها توصّلت “طنجة7” بنسخة منه، قالت حركة الشبيبة الديمقراطية التقدمية بطنجة إن القرار سيؤدي إلى مزيد من الاستنزاف لجيوب المواطنين من خلال أداء إيتاوات إضافية، تترافق مع ارتفاع أثمنة المحروقات والمعيشة بشكل عام.
وأعربت الحركة عن رفضها الشديد والمطلق لإشارات منع الوقوف والتوقف المزروعة بمحيط مرائب ركن السيارات، داعيةً المكتب المسير لمجلس جماعة طنجة إلى اتخاذ تدابير من شأنها التخفيف عن معاناة الساكنة عوض القرارات والتدابير التي لا تصبّ إلا في مصلحة الشركات الرأسمالية، على حدّ قولها.
واستنكرت حركة الشبيبة الديمقراطية التقدمية بطنجة، وهي حركة سياسية منضوية تحت لواء الحزب الاشتراكي الموحد، مراوغات العمدة المبنية على قلب الحقائق والتعاطي بشكل جامد وبيروقراطي مع المقترحات البنّاءة، كما دعت عموم الفعاليات والديناميات إلى رفع الصوت عالياً ورفض هذه المراوغات، خصوصاً فيما يرتبط بجيوب المواطنين.
وكان عمدة طنجة قد رفض في وقت سابق مقترحاً لعقد دورة استثنائية للمجلس الجماعي قصد التداول في الرفع المؤقت لضرائب الجماعة على بعض الخضار الأساسية للتخفيف نسبياً من ارتفاع الأسعار، لكنه بالمقابل سارع إلى اتخاذ قرار نصب إشارات المرور المذكورة.
قرار العمدة يوافق تطلعات المدينة الى مدينة راقية وخالية من الازدحام لكن شروط انجاح هذا القرار يجيب ان ياخذ بعين الاعتبار الحد الادنا للاجور والقدرة الشراءية للمغاربة لكي لا ينزلق المسؤول الاول على جماعة طنجة ويحذو حذوة حكومة اخنوش التي تسير الحكومة بعقلية توافق مستوى الاروبيين ولا تضرب حساب للقدرة الشراءية للمغاربة.
عمدة رجل أعمال في خدمة الأصدقاء و المعارف من نفس طينته، جاء لخدمة ساكنة طنجة من فئة -ذوي المال و النفوذ- اما نحن حسبنا الله و نعم الوكيل
المرجو من السيد العمدة منع الوقوف و التوقف بشارع المقاومة بعد افتتاح مراب بالقرب من محكمة الاستئناف سابقا لعل هذا يساعد في سيرورة حركة السير بهذا الشارع المكتض خاصة ساعات الذروة و يخفف من معانات السكان من كثرة استعمال منبهات السيارات ليلا و نهارا
أنا مستعد لركن سيارتي بالمرأب لكن أن على أن يكون الثمن لا يتجاوز 2 درهم لأربع ساعات ثم زيادة 50 سنتيم عن كل ساعة غير ذلك فأركن سيارتي و أتمشى و لا و لن أركنها بالمرآب