اتهمت الجزائر يوم الثلاثاء 12 أبريل المغرب باختيال مدنيين من مواطني 3 دول، باستخدام أسلحة حربية متطورة “خارج الحدود المعترف بها”، ملمحة بأن الحادثة وقعت داخل الصحراء المغربية.
الاتهام يأتي بعد يومين من ترويج جبهة البوليساريو لهجوم مغربي على قافلة شاحنات جزائرية داخل الصحراء المغربية باستخدام “طائرة من دون طيار”، وهي الأنباء التي تجاهلتها الرباط.
هذا ولم تتحدث الخارجية عن قصف “الشاحنات الجزائرية” ولم تشر بشكل واضح لاستهداف أحد رعاياها.
وزارة الخارجية قالت في بيان “إن هذه الممارسات العدائية والمتكررة تنطوي عن مواصفات إرهاب دولة. فضلا عن استيفائها لجميع خصائص عمليات إعدام خارج نطاق القانون والقضاء. كما تعرض مرتكبيها للمساءلة أمام الأجهزة المختصة التابعة لمنظومة الأمم المتحدة”، وأضافت “إن الإمعان في التعدي على المدنيين. من خلال جرائم القتل العمدي مع سبق الإصرار يمثل انتهاكا ممنهجا خطيرا للقانون الدولي الإنساني وجب إدانته بشدة وردعه بحزم”.
الجزائر اعتبرت بأن الخطوة تعرض المنطقة برمتها إلى تطورات بالغة الخطورة محذرة من انحرافات خطيرة على الصعيد الإقليمي، زاعمة بأن “نزعة الاندفاع والمغامرة” التي يعتمدها المغرب هي نتيجة “لأهداف توسعية”.