طبيب “مُزيّف” يُعالج المرضى في شفشاون منذ خمس سنوات!

اقليم شفشاون مليئ بالتجاوزات الغير قانونية .وقع لي حادث عمل هناك و كتب لي الطبيب أدوية و ثمنها 520dh في سنة 2007 و اتجهت للصيدلية بمركز اسطيحة و أعطاني الصيدلي الدواء و ما فاجأني وهو ان كل العلب تحتوي على خط احمر و خط اخضر و مكتوب عليها تعطى و لا تباع و أراد ان ادفع له المال و لم أعطيه شيءا حتى تطورت الأمور بيني و بينه وبين ممرض يعمل في مستشفى اسطيحة كان معه هناك الى شجار و لما هددني بالدرك الملكي أمسكت به و اردته ان يتجه معي الى مقرهم فلم يستطع ان يذهب اليهم لا هو ولا الممرض .ففي باديء الامر كانوا يحسبون انني من مناطق جبالة و انني انحدر من الدواوير هناك ولما تاكدوا أني من أبناء المدن لم يستطيعوا ان يشتكوا بي الى الجهات المسؤولة و هنا أقول و أكرر .ليس من يحرمنا من الأدوية هم الوزراء و الحكومات بل الأطباء و الممرضين و اعوانهم .اما الدولة فهي تساعد على قدر المستطاع و اما بانتحال صفة طبيب فهي جريمة في حق الضعفاء و المساكين .فالطبيب طبيب و الممرض ممرض و الفرق شاسع بينهما علميا و عمليا

رغم تقاعده يبقى رجل كفؤ وبامتياز ورجل يساعد الفقراء في تلك المنطقة لولاه ما تم علاج العديد من المرضي والحمد لله انتم تعلمون مسؤولين الصحة لبغى يموت را طريق وعملوا الخير لعل الله يحدث بعد ذلك أمرا.