قالت ولاية أمن تطوان إنها فتحت بحثا لتحديد كافة الظروف والملابسات المحيطة بارتكاب أعمال العنف المتبادل بين مجموعة من الطلبة داخل مؤسسة جامعية بمدينة مرتيل.
مصالح الامن قالت إنها تفاعلت مع محتويات رقمية تظهر تبادل مجموعة من الأشخاص المحسوبين على فصائل طلابية للعنف باستعمال أدوات راضة وحادة داخل إحدى المؤسسات الجامعية بمدينة “مرتيل”، حيث بادرت بإشعار السلطات القضائية المختصة بهذه الأفعال الإجرامية والتماس تعليماتها بشأن فتح بحث قضائي لتوقيف المتورطين فيها.
وتنفيذا لتعليمات النيابة العامة بالمحكمة الابتدائية بتطوان، تعكف حاليا المصلحة الولائية للشرطة القضائية على القيام بكافة الأبحاث والتحريات الضرورية، المدعومة بالخبرات التقنية، من أجل تحديد هوية المتورطين في ارتكاب هذه الأفعال الإجرامية وحصر أسبابها وخلفياتها، وذلك في أفق توقيفهم وتقديمهم أمام العدالة.
تبادل الاتهامات بين الإسلاميين واليساريين
وبحسب طلبة المغرب التابعة للإسلاميين (العدل والإحسان)، فإن ما حدث سببه ” عصابات محسوبة على التوجه القاعدي مدعومة بعناصر غريبة.
الطلبة الإسلاميين قالوا إن العناصر المعتدية “لجأت إلى العنف في مستوياته الخطيرة باعتباره الوسيلة الوحيدة الذي تفهمه وتعيش به، وتفرض به الرأي وتتغذى به، وتستبد به في الأوساط الطلابية، بعد فشلها في إقناع الجماهير بمشروعها
أما الاتحاد الوطني لطلبة المغرب فصيل الطلبة القاعديين، فقال إنهم وبعدما قاموا بنسف ما وصفوها بالانتخابات المشبوهة، تفاجأوا “بانزال كثيف لعناصر غريبة على الجسد الطلابي مدجّجين بمختلف أنواع الأسلحة، مما نتج عنه جوّ من الرعب والخوف في أوساط الجماهير الطلابية”.
وقال الفصيل إنهم كانوا مجبرين على “تحصين الحرم الجامعي” من هاته العناصر التي اتهمومها بالظلامية والإرهاب، معتبرين إنهم مستخدمين من قبل السلطات.