في تصريح غير مسبوق، عبرت إسرائيل عن دعمها للوحدة الترابية للمغرب، عقب قدة عربية أمريكية إسرائيلية في النقب يوم الإثنين 28 مارس بمشاركة وزير الخارجية المغربي ناصر بوريطة.
وزير خارجية إسرائيل يائير لابيد عقد لقاء مع بوريطة، وأكد له بأن الدولة العبرية ستقوم بمحاربة محاولات إضعاف السيادة المغربية ووحدة أراضي المملكة.
الوزير الإسرائيل اعتبر قرار إسبانيا اعتبار الحكم الذاتي المغرب المبادرة “الأكثر مصداقية وواقعية” لحل النزاع بالتطور الإيجابي، في أفق إنهاء هذه المسألة.
هذا وقد أرسلت إسرائيل خلال الأيام الماضية إشارات عن توجهها للاعتراف بسيادة المغرب على الصحراء، وكانت البداية باعتماد التلفزيون الرسمي الخريطة الكاملة للمملكة.
من جانبه أكد بوريطة بأن المغرب يتجه إلى تطوير علاقاته الدبلوماسية مع إسرائيل، وقال في تصريحات خلال قمة النقب بأن العلاقات مع تل أبيب طويلة الأمد واستراتيجية.
بطبيعة الحال اليهود المغاربة لا يمكنهم ترك مؤامرات اضعاف سيادته الترابية و الوطنية من طرف قوى و دول محور الشر لان المغرب بلدهم الثاني.