دعت النقابة الوطنية للصحة إلى مقاطعة “تدشينات” وزير الصحة خالد آيت طالب، بعد ما وصفه بسلوكه المسيء اتجاه الأطر الصحية والعاملين في مستشفى بني مكادة بطنجة، خلال زيارة قام بها هذا الأسبوع.
النقابة، دعت جميع الشغيلة والنقابيين إلى مقاطعة تدشينات الوزير بالمدينة واستقباله بالاحتجاجات، مؤكدة إدانتها لتصريحات الوزير “المشينة” في حق هذه الفئة، التي قالت إنها قدمت تضحيات في مواجهة جائحة كورونا.
المصدر ذاته أشار بأن الأطر الصحية المفترض أن تشتغل بمستشفى بني مكادة متوفرة منذ ثلاث سنوات لكن كان يسد بها خصاص المستشفيات والمراكز الصحية الأخرى بالمدينة، كما أن المعدات و التجهيزات تركتها الوزارة و مصالحها الإقليمية و الجهوية للتقادم و التهالك دون أن تستفيد منها مؤسسات أخرى كانت في أمس الحاجة إليها خصوصا في فترة دروة الجائحة.
وقالت إنه بدل أن يتحمل الوزير مسؤوليته الإدارية والسياسية و الأخلاقية في النكبة التي حلت بالقطاع الصحي عموما وهذا المستشفى خصوصا، وفي تبذير المال العام، لجأ خلال كلماته الموجهة للأطر الصحية أمام وسائل الاعلام لتحميل الأطر الصحية مسؤولية الوضع الذي أصبح عليه المستشفى، وهي محاولة مفضوحة للتهرب من المسؤولية.
النقابة كشفت أن “الوزارة تفتتح المستشفى دون توفير الأطر الصحية الكافية وعلى رأسهم طبيب الانعاش والتخدير، وطبيب النساء و التوليد”.
وفي هذا السياق طالبت بمحاسبة المسؤولين عن عدم تشغيل مستشفى مكتمل التجهيز ومتوفر على الأطر منذ ثلاث سنوات، رغم جائحة كرونا.
إوا النقابة …شفتي التعليقات …و باراكا من الخرايف ديالك و رد بالك الوقت كتبدل
اعتقد ان ما قام به الوزير هو الصواب يجب ان يؤدي كل واحد مهمته والا ينسحب. اما النقابة التي تستنكر فاقول لها اذا كان دور النقابة الدفاع عن حقوق العامل فان حقوق المواطن والوطن اسبق واولى منها.فالمحابات والفشوش هي من اوصلت قطاع الصحة والتعليم الى الهاوية وتناسل النقابات وشراء الدمم وجلب الولاءات من المتهاونين والكسالى هي ااضريبة التي ندفعها اليوم. انتهى عهد العام زين لكل ذي حق حقه والمواطن يراقب ويحكم لان اليوم ليس كالامس.
تعاطفت مع أطر الصحة و دافعت عنهم كثيرا و خصوصا لنبل عملهم و ما يقدمونه. لكن ما فعله الوزير هو ما كان يجب فعله منذ القطع مع كولو العام زين، العالم لن يتوقف لنلحق به و إياكم و ثورة الوعي بالحقوق و ضرائبي ثمن خدماتكم نعم الرقمنة تغير وجه البلاد و لا مجال للأخطاء و استمرار الفساد
وزير الصحة كان على حق ، فكيف يعقل اشخاص ليسوا من دوي الاختصاص وهم يشغلون مناصب المسؤولية ويقبضون بيد من حديد على اليات العمل دون الحصول على الكفاءات الدراسية او التخصص المهني فبهذا هم يقومون باعدام المرضى بدعوى الخطء الطبي وهم هم السبب اذا وزير الصحة له الحق في العقاب والعتاب لهذه الفءة المتطفلة والانانية اللصوصية
La réaction du ministre est une fuite en avant puisque la réception du matériel médical est la responsabilité des cadres du ministère qui ont ficelé le cahier de charge du contrat d’achat du matériel c’est donc lui qui n’a pas contrôlé le respect des procédures au sein de son ministère , et aussi c’est de sa responsabilité et du directeur qu’il a nommé au sein de cet établissement de bien former le personnel pour étre informé des détails du matériel médical et non pas de faire le cirque devant les médias