تسببت أشغال مريبة بالقرب من غابة السلوقية في مدينة طنجة إلى اكتشاف عملية “تحفيظ مشبوهة” لبقع أرضية بغابة السلوقية وغابات المدينة.
وبحسب تقرير لحركة الشباب الأخضر التي دعت إلى تظاهر مساء الإثنين 21 مارس بساحة الأمم في طنجة، فعملية تحفيظ الأراضي بالسلوقية وغابات طنجة من قبل خواص “مثيرة للاستغراب”، مشيرة إلى تحفيظ عشرات الهكتارات وتفويت الملك الغابوي بشكل غير مفهوم وواضح.
في نفس السياق حذرت الحركة من سياسة بناء “البراكات” وإطلاق العنان لقطعان الماعز، والأبقار، التي يمتلكها بعض الرحل، والذين يسعون لحيازة الأراضي تمهيدا لتقديم مطالب التحفيظ ستؤدي حتما لاستمرار قضم أجزاء من الغابة، مما يستدعي معه التدخل العاجل لمواجهة هذا الوضع
وبحسب تقرير الحركة فإن البقعة موضوع التقرير تشكل أساسا عددا كبير من المنازعات القضائية، مؤكدة بأن صاحبها المزعوم قام بالإضرار بالأشجار والأرض نتيجة محاولات التجريف والتسوية.
الحركة اعتبرت المشروع “غير واضح” مشيرة إلى أنه ينوي قامة ما سماه اسطبلا للخيول، وقالت “لم تتضح معالمه للجنة، الأكيد أن ضرره على الغابة محقق بتحقق الاضرار بالأشجار والنباتات الموجودة.وبناء على ما تأكد لديها من معطيات وملاحظات بحكم تتبعها اليومي لمستجدات الحالة البيئية بطنجة، والتي اتسمت بعدة وقائع ملغومة وفي سياقات مريبة خاصة حوادث اندلاع حرائق غابوية رغم الانخفاض الواضح لدرجات الحرارة والتي رافقت الاعلان عن مشروع إحداث منتزه وطني بموقع – غابة مديونة-، وهو ما تعتبره الحركة قرائنا ومستجدات لا يمكنها تجاهلها، أو التطبيع معها”.
