أبرم رئيس مجلس عمالة طنجة أصيلة امحمد الحميدي، عقد كراء بمركز التّسوّق “ابن بطوطة مول” مقابل 8 ملايين سنتيم في الشهر لمدة ثلاث سنوات قابلة للتجديد، تبتدئ من فاتح يناير 2022، من أجل نقل مقرّ المجلس إلى “المول” بدل مقره الحالي المتواجد بولاية الجهة.
وتم التأشير على عقد الكراء من طرف الخزينة الإقليمية لطنجة، بعد “استيفاء” الشروط المسطرية وإنجاز محضر خبرة من طرف لجنة مختلطة تتكون من ممثّلين عن السلطة المحلية ووزارة الإسكان والأملاك المخزنية والوكالة الحضرية، إضافة إلى أحد نوّاب الحميدي، وهو المحضر الذي حظي بموافقة ولاية الجهة.
ولم يُعرف سبب رغبة الحميدي في نقل مقر مجلس العمالة بعيدا عن بناية ولاية الجهة، التي احتضنته لسنوات طويلة في إطار تقريب الخدمات الإدارية من المواطنين وتسهيل الإجراءات والمساطر القانونية عليهم، فيما اعتبر البعض أن هذه الرغبة تُعاكس الخطابات الرسمية لوزارة الداخلية الداعية إلى ترشيد النفقات وعقلنة تدبيرها.
ويُنتظر أن يُعلن الحميدي قريبا عن طلب عروض من أجل تجهيز المقر الجديد للمجلس قبل الانتقال إليه رسميا، ما سيُكلّف الميزانية ملايين السنتيمات الإضافية. وبتحويل مقرّ مجلس عمالة طنجة أصيلة إلى “المول التجاري”، يكون الحميدي قد حقّق سابقة في طنجة من حيث تواجد إدارة عمومية إلى جانب محلات بيع الملابس والماكياج.
(الصورة: امحمد الحميدي)
ربما اراد السيد الحميدي ان يكون قريب من مشاريعه التي في شارع الشرق الاوسط قرب المول مخبزة و متعهد الحفلات و مطعم السمك الشهير
جميع مجالس الجماعات بالمغرب بدون رقابة ولا حسيب تمرير الصفقات ودفاتر التحملات من اختيار اهل الديار ونمادج التبدير واضحة للعيان بطنجة الحلوب شارع الحسن الاول يحفر كل سنة ويعاد تعبيده بدعوى اصلاح شبكات المياه حتى في الولايات المتحدة لازالت شبكة الثلاثينيات من القرن الماضي في الخدمة ولم تتغير ونحن في طنجة تم تغيير جل شبكات المياه بعشرات الملايير من جيوب المواطنيين عشرات المدارس التعليمية في طريقها الى الانهيار ولامن مصلح اين هده العقلنة والحكامة والشفافية
حسبنا الله في هؤلاء القوم اموال الشعب تبدد في التفاهات أنظرو لشوارع طنجة شوهة عالمية كلها حفر و مطبات أنظرو لمستشفى محمد الخامس دئما السكانير معطل الم يكن من الادعى استغلال هذه الاموال التي جمعت من ظهر الشعب لخدمة الشعب ولكن للسيد عذره ربما المقر الجديد سيكون مريح اكثر و له ربما واجهة على البحر كل ما يسعنا قوله لنا الله و هو خصمكم يوم القيام لمن لم يتقى الله فى الصالح العام
وجوه التسيير في طنجة بعيدة كل البعد عن مصالح اهل طنجة!!
يكفي ان تقوم بجولة في المقاهي و بعض المطاعم في طنجة حتى تكون فكرة عن طريقة تسيير بعض المجالس المنتخبة في طنجة!!
سيقول البعض انها نتاج عملية انتخابية!!
نحن و كثيرون مثلنا نتمنى مرة اخرى على عاهل البلاد ، بما عهدناه منه من شامل عطفه ان يوجه بالسهر على التحقق من طرق اشتغال و تسيير هذه المؤسسات ، أدام الله عزته.
تبديد اموال دافعي الضراءيب بطروق متعددة من طرف مسؤولين لا ضمير وطني لهم لانهم وصلو الى هذه المناصب بالرشاوي وليس باختيار شريف من المواطنين .
الغلطة ليس فيكم بل لذالك المواطن الذي يبيع ضميره ب مائة أو مائتي درهم للتصويت عليكم يوم الانتخابات الجماعية أو النيابية
أقول قولي هذا وأستغفر الله العظيم واتوب اليه