وضعت شركت سونارجيس المكلفة بملعب ابن بطوطة في طنجة، النقاط على الحروف بخصوص فضيحة “التذاكر وتنظيم المباراة الأخيرة لنادي اتحاد طنجة”، وأصدرت بلاغا توضيحيا “ناريا” حول الموضوع.
الشركة كشفت أن المكتب المسير للاتحاد هو المسؤول عن فضيحة طبع التذاكر وتنظيم المقابلة، مشيرة إلى أنها عرضت على النادي طبع وبيع التذاكر الخاصة بجميع المباريات الرسمية والودية التي يستقبلها الملعب الكبير، إلا أن النادي “لم يبدي أي انخراط في هذا التوجه”.
وأكّدت كذلك أن النادي هو الذي قرّر التكلف بجميع الإجراءات التنظيمية للمباراة الأخيرة، التي أجريت على أرضية ملعب طنجة الكبير، بما ذلك “طبع وطرح التذاكر للبيع”.
وعن عدد الجمهور المسموح له بالحضور، أوضحت الشركة أنه نظرا للأشغال التي يشهدها الملعب حاليا والتي تسهر على إنجازها الوكالة الوطنية للتجهيزات العامة، بشراكة مع الوزارة الوصية على قطاع الرياضة، فإن القرار يعود للجنة التقنية المختصة بالتنظيم تحت إشراف السلطات المحلية.
سونارجيس قالت أيضا إنها تخلي مسؤوليتها عن كل الاختلالات والتجاوزات المتعلقة بالتذاكر التي شهدتها المباراة الأخيرة، داعيةً جميع الفاعلين لتظافر الجهود من أجل تنظيم التظاهرات الرياضية في أحسن الظروف، كما دعت الجماهير إلى التحلي بروح المسؤولية بالحفاظ على مرافق الملعب والتجهيزات التي توضع رهن إشارتها، واحترام توجيهات المنظمين، تفاديا لكل ما من شأنه تهديد أمن وسلامة مرتادي الملعب.