دعت سلمى الطود رئيس اللجنة الجهوية لحقوق الإنسان في طنجة إلى منع تزويج الطفلات بصفة نهائية بالمغرب ووقف حالات الاستثناء ومعاقبة كل من يتورط في هذه الممارسة التي شبهتها بـ “جريمة حرب”.
الطود وخلال مائدة مستديرة حول مدونة الأسرة نظمت بشراكة مع هيئة الأطباء في طنجة، اعتبرت أن مطالبهم لا تتعارض مع الدين الإسلامي لأنه لا يمكن أن يوافق على هذه الممارسة، مبرزة أن دين يحب أن يبعد عن هذه النقاشات في ظل سمو القوانين والمبادئ الدولية لحقوق الإنسان.
وخلال الندوة اعتبرت الطود أن قضية تزويج القاصرين هي “تزويج للطفلات” ف 99 في المائة من طلبات التزويج تمس الفتيات ونسبة الذكور تمثل 1 في المائة فقط، داعية في هذا السياق لإنهاء حالات الاستثناء وعدم الموافقة على زواج من لا يتجاوز سنه 18 سنة.
وبحسب الطود فإن تزويج الطفلات يساهم في تزايد حالات الطلاق في المغرب، ويؤثر سلبا على الفتيات ومستقبلهن، مؤكدة أن الشهادة الطبية التي تسلم للتأكيد أن الفتاة بالغة وقادرة على الزواج يجب أن تلغى لأنها تستخدم لأغراض جنسية فقط، ولا تدرس نفسية وعقلية الطفلة، التي ترمى إلى عالم الكبار وتحمل مسؤولية أطفال مثلها.
لاوجود لقانون دولي. هذا القانون معمول لخدمة اجندات الغرب الملحد والمتجبر. الغرب اثبت لنا انه ليس عادل وان الأمور تمشي على أسس المصالح. مصالحهم ومصالح من يتحكم فيهم اقتصاديا وسياسيا
الدين يحب أن يبعد عن هذه النقاشات في ظل سمو القوانين و المبادئ الحقوقية …!!
اولا نحن كمغاربة مسلمين لا شئ يسموا فوق دين الله!!
ثانيا و لخيبتكم و ضحدا لاي شعار حقوقي كوني!!
غزة ابانت ان تلك الحقوق لا يمكن وصفها كذلك الا عند من دبجها و استعملها خدمة له و لقضاياه!!
هل انت المقرئ ابو زيد الادريسي؟ لانني اريد الحوار معك في مسألة القرآنية بسبب الشكوك عندي