قدم الكاتب والشاعر المغربي أحمد عصيد ما وصفها بخريطة من أجل بناء مشروع ثقافي بديل، في ختام لقاء حول نفس الموضوع ضمن مهرجان ثويزا بمدينة طنجة زوال يوم الخميس 6 يوليوز الحالي.
عصيد وبعد مداخلات مشاركين من ليبيا ومصر وتونس والجزائر، اختتم اللقاء بالقول بأنهم لا يسعون للجدال الديني لكنهم يجدون أنفسهم ضمنه، لكنهم ليسوا في صراع مع الدين لكن مع الذين يستخدمونه من أجل فرض السلطة أو من أجل أغراض غير شريفة وكذلك هضم حقوق الناس مثل النساء بداعي الخصوصية الدينية.
الكاتب المغربي وجد أنه ومن أجل بديل ثقافي يجب رد الاعتبار للكرامة الإنسانية بمفهوم كوني، عبر فصل الدين عن الدولة، يكون فيها المواطن حرا ومبادراً وكل شيء فيها قائم على “المعرفة”.
عصيد دعا إلى استعادة الذاكرة والتصالح مع الماضي، والعمل على تعاقد اجتماعي ضمن الدولة الوطنية والطلاق مع فكرة الخلافة الإسلامية، التي قال إنها لا يمكن أن تعود. مقابل ذلك شدد على أهمية التعليم والحرية والعقلانية وتحرير الطاقة النسائية والشبابية.
عصيد و من فرضه علينا من خلال فرض تويزة و أجندة من يقفون وراءها بدعم من مؤسسات الدولة المغربية…!!
يتناسون ان مغربنا له إمارة المؤمنين!!
ان إقامة الشعائر من صلاة و صيام رمضان و العيد الأضحى لا تختزل ديننا !!
ان الدين جاء بنصوص قرانية ليس عصيد استاذكم و شاعركم و مفكركم من له رجاحة الحجة ليعلمنا معنى الحرية او ياتينا يمفهومها الكوني و هو و نحن لم نعمر في هذا الكون حتى نختزل الحقوق و الحريات لمجرد ان بدأنا نرتب أفكارنا!!
عصيد ينكر انه يخلق بلبلة مع المجتمع بأسره و يختزل الامر في انه يجد نفسه مرغما على لعب دور دون كيشوط محاربة طواحين من يصفهم بمن يستعملون الدين!!
عصيد يتخطى الحدود بالتحايل مستعملا مفردات لا يملك سواها و حججا عله يجد له موطنا مع المفكرين!
حينما كان الجابري يجول العالم محاضرا كان المنع يطاله حتى من الاعلام اليوم نندد بحرق المصحف في السويد و نسمح لاي كان بالنيل من احترام الامة!!