main_photo_ar

حوالي 2 مليون معاق في المغرب.. يعيش أغلبهم في جهات الدار البيضاء ومراكش وطنجة


طنجة7
2017-12-04


بلغ عدد الأشخاص المعاقين في المغرب مليونا و703 ألف و424 شخصا سنة 2014، من بينهم 393.919 شخصا يعانون من عجز تام للقيام بواحدة من الأنشطة الستة للحياة اليومية (الرؤية، السمع، المشي أو صعود الأدراج، التذكر أو التركيز، الاعتناء بالذات والتواصل باستعمال اللغة المعتادة)، كما أن 51,7 في المئة من الأشخاص الذين يعانون عجزا تاما هم ذكور و55,6 في المئة منهم يعيشون في الوسط الحضري.
وأفادت المندوبية السامية للتخطيط، في مذكرة إخبارية بمناسبة اليوم العالمي للأشخاص المعاقين، بأن الأشخاص الذين يعانون من عجز تام ويعيشون فرادى يمثلون 3,4 في المئة (13.522 شخص)، منهم 37,8 في المئة في سن النشاط، و62,2 في المئة يبلغون من العمر 60 سنة فما فوق.
وقالت المندوبية إن نسبة انتشار العجز التام للقيام على الأقل بواحدة من أنشطة الحياة اليومية أعلى من المعدل الوطني (1,2 في المئة) بكل من جهة الشرق (1,4 في المئة أو 31 ألف و520 شخصا)، وجهة بني ملال-خنيفرة (1,3 في المئة أو 33 ألف و173 شخصا) ومراكش-آسفي (1,3 في المئة أو 58 ألف و843 شخصا). 
وتأتي هذه النسب أقل من المعدل الوطني في جهات طنجة-تطوان-الحسيمة (1,1 في المئة أو 40 ألف و195 شخصا)، وسوس-ماسة (1,1 في المئة أو 29 ألف و748)، والدار البيضاء الكبرى-سطات (1,1 في المئة أو 76 ألف و87، والرباط-سلا-القنيطرة (1 في المئة أو 47 ألف و720)، والعيون-الساقية الحمراء (0,8 في المئة أو 2559) وأخيرا جهة الداخلة-واد الذهب (0,5 في المئة أو 570 شخصا). 
وتسجل نسبة الانتشار الأكثر ارتفاعا في كل من إقليم اليوسفية (1,6 في المئة أو 4074 شخصا)، وبركان (1,6 في المئة أو 4688)، ووزان (1,7 في المئة أو 4936)، والدريوش (1,7 في المئة أو 3605) وطاطا (1,8 في المئة أو 2044). 
وبالمقابل، تأتي النسب الأقل في كل من أقاليم أوسرد (0,4 في المئة أو 9 أشخاص)، وبوجدور (0,5 في المئة أو 200 شخص)، وواد الذهب (0,5 في المئة أو 561)، والعيون (0,8 في المئة أو 1816) وطرفاية (0,8 في المئة أو 107 أشخاص). 
للإشارة، فإن اليوم العالمي للأشخاص المعاقين، الذي يخلد سنويا يوم 3 دجنبر، يتوخى النهوض بحقوق ورفاهية عيش الأشخاص المعاقين عبر العالم في جميع أوساط المجتمع والرفع من التحسيس بوضعيتهم الخاصة في جميع جوانب الحياة السياسية والاجتماعية والاقتصادية والثقافية.




Facebook Google Twitter



2016 © جميع الحقوق محفوظة - طنجة7