قالت المندوبية السامية للتخطيط، في مذكرة إخبارية حول نتائج بحث الظرفية لدى الأسر، إن 24,1 في المئة من الأسر المغربية تتوقع تدهور مستوى المعيشة خلال 12 شهرا القادمة، و41,3 في المئة تتوقع استقراره، في حين تثرجح 34,6 في المئة تحسنه. 

وبخصوص البطالة، أبرزت المندوبية أن 73,6 في المئة مقابل 13,7 في المئة من الأسر توقعت خلال الفصل الثالث من 2017 (يوليوز، غشت، شتنبر)، ارتفاعا في مستوى البطالة خلال 12 شهرا القادمة، مضيفة إلى أن رصيد هذا المؤشر استقر في مستوى سلبي بلغ ناقص 59,9 نقطة.

واعتبرت 54,7 في المئة من الأسر المغربية، خلال نفس الفترة، أن الظروف غير ملائمة للقيام بشراء سلع مستديمة، في حين رأت 23,3 في المئة عكس ذلك. وهكذا استقر هذا المؤشر في مستواه السلبي مسجلا ناقص 31,5 نقطة.

وأفادت المندوبية السامية للتخطيط أن 63 في المئة من الأسر المغربية صرّحت خلال الفصل الثالث من سنة 2017، أن مداخيلها تغطي مصاريفها، فيما استنزفت 29,8 في المئة من مدخراتها أو لجأت إلى الاقتراض. ولا يتجاوز معدل الأسر التي تمكنت من ادخار جزء من مداخيلها 7,2 في المئة.

وبخصوص تطور الوضعية المالية للأسر خلال 12 شهرا الماضية، صرّحت 31,6 في المائة من الأسر بتدهورها. أما بخصوص نظرة نفس الأسر بخصوص تطور وضعيتها المالية المستقبلية خلال 12 شهرا القادمة، فإن 32,1 في المئة منها تتوقع تحسنها، مقابل 12,5 في المئة تنتظر تدهورها.